أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – انتهت اجتماعات اليوم الثاني للجنة الدستورية السورية التي تضم ثلاثة وفود تمثل الحكومة السورية والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، دون الإعلان عن وجود تقدم في المحادثات.
وقال رئيس وفد الحكومة أحمد الكزبري، في تصريحات إعلامية لوسائل تابعة للحكومة، مساء الخميس، إن “السوريين يبنون آمالا كبيرة في إنجاح عمل اللجنة الدستورية كمدخل سياسي لإنهاء الأزمة”، وفق وصفه، مشيرا إلى أن وفد النظام “لا يمانع إدخال تغييرات على الدستور الموجود، أو وضع دستور جديد يحسن واقع الشعب السوري”.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للمعارضة عن رئيس وفد “هيئة المفاوضات” هادي البحرة، أن “اللجنة الدستورية” عازمة على إيجاد نقاط مشتركة بين المشاركين لحل الأزمة في سوريا، مشيراً إلى أن عملها ليس سوى الخطوة الأولى في إعادة بناء سوريا.
بدوره قال عضو وفد “الهيئة” ياسر دلوان في تصريح خاص لوسائل إعلامية تابعة للمعارضة، “إن الوفد بصدد كتابة دستور جديد وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بالتوازي مع تحقيق هيئة حكم انتقالي ذات مصداقية كاملة الصلاحيات، وإنشاء بيئة آمنة يتم بعدها إجراء انتخابات عامة بإشراف الأمم المتحدة”، مؤكدا أن الاجتماعات المصغرة ستبدأ عملها في 4 من كانون الثاني/ديسمبر القادم”.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون في تصريحات نقلها حساب “اللجنة الدستورية” على “تويتر” إن “اللجنة” مخولة بكتابة مسودة التعديل الدستوري وتقديمها للاستفتاء الشعبي، مضيفا أن دور الأمم المتحدة يقتصر على تيسير عمل لجنة مناقشة الدستور.