أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – خلص تقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي، أن فيروس كورونا المستجد تم التلاعب به من قبل علماء صينيين، في ظل ظروف غير آمنة.
وقال التقرير الذي أجراه نواب من الحزب الجمهوري الأمريكي، أن فيروس كورونا القاتل تم التلاعب به من قبل العلماء الصينيين في ظل ظروف غير آمنة في معهد ووهان لعلم الفيروسات قبل تفشي فيروس كورونا، مما أثار الشكوك في أن الوباء نتج عن تسرب من المعمل.
وكان مختبر ووهان منخرطًا في “أبحاث تعديل جيني خطيرة على فيروسات كورونا بمستويات غير آمنة للسلامة البيولوجية”، وفقًا للتقرير الذي أعدته لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي.
ويتضمن التقرير الكشف عن ظروف العمل غير الآمنة في المختبر، بالإضافة إلى معلومات جديدة تشير إلى سعي الحكومة الصينية لتضليل العالم بشأن التجارب التي تجري هناك.
ويقول محققو الكونغرس، إن الباحثين في المختبر “كانت لديهم القدرة على تعديل فيروسات كورونا جينيًا في وقت مبكر من عام 2016 دون ترك أي أثر لهذا التعديل”.
وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الفيروس التاجي الذي لا يزال يشل العالم “تم تسريبه بطريق الخطأ من مختبر معهد ووهان لعلم الفيروسات في وقت ما قبل 12 سبتمبر 2019″، وفقًا للتقرير.
وأضاف التقربر”أنه من واجب الولايات المتحدة والدول المشابهة لها في جميع أنحاء العالم ضمان المساءلة وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لمنع مخالفات الحزب الشيوعي الصيني من التسبب في جائحة ثالثة خلال القرن الحادي والعشرين”.
وبحسب صحيفة “فري بيكون”، فإن المعلومات التي اكتشفها الجمهوريون في الكونغرس، بقيادة النائب مايكل ماكول، العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، من المرجح أن تزيد الضغط على الحكومة الأميركية لمعاقبة الصين ومحاسبتها على تفشي فيروس كورونا.
وفي عام 2016، أعرب مسؤولو الدفاع الفرنسيون عن قلقهم من استخدام الصين للمختبرات في ووهان لأغراض عسكرية.
المصدر: وكالات