أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف رئيس الوزراء الأردني الأسبق، فايز الطراونة، عن قيام الملك عبد الله الثاني بإرسال رسالة إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد أيامٍ على بدء الحراك الشعبي ضد الحكومة السورية عام 2011.
وقال الطراونة، أنّ العاهل الأردني أوفد رئيسَ ديوانه خالد الكركي إلى دمشق، لنصيحة “الأسد” بتقديم واجب العزاء للضحايا الذين سقطوا في درعا.
وأشار المسؤول السابق إلى أنّ بشار الأسد لم يأخذ بالنّصيحة، موضحاً أنّه بعد ذلك حصلت قطيعة في العلاقات بين الجانبين، وفقاً لما نقلت قناة “العربية” عنه.
وأضاف الطراونة، أن الأردن قدم الدعم “للجيش الحر” خشية وصول المتشددين إلى حدودنا، ولم ندعمه ليقاتل الحكومة السورية، موضحاً إنه عندما أيقن الملك عبد الله الثاني أنّ روسيا ستتدخل بقوةٍ على الجبهة السورية، ذهب إلى موسكو واتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضبط الحدود السورية مع الأردن.