أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت مصادر محلية عن تعرض مواقع للقوات الحكومية لقصف جوّي إسرائيلي هو الأكبر منذ سنوات، لافتة إلى أنه نُفّذ من جهتين مختلفتين وطال أهم المواقع العسكرية وسط العاصمة دمشق ومحيطها، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية واسعة.
وقالت المصادر، إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع في اللواء 104 من مرتّبات الحرس الجمهوري بمحيط جبل قاسيون بمنطقة دمّر الشرقية، وكذلك مركز البحوث العلمية بمنطقة جمرايا بمنطقة الهامة المحاذية، ومقر اللواء 13دفاع جوي والمطار الشراعي بمنطقة الديماس في ريف دمشق.
وأضافت المصادر، بأن القصف الإسرائيلي طال في دفعته الثانية بطاريات الدفاع الجوّي في مطار الضمير العسكري وموقعاً آخر على طريق السويداء، ما يشير إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف القوات الحكومية.
وأوضح سكان محلّيون من العاصمة دمشق ومحيطها للعديد من المواقع الإخبارية، إلى أن القصف الأخير يشبه إلى حد كبير الغارات الإسرائيلية الكبرى التي استهدفت مواقع القوات الحكومية عام 2012، من جهة الكثافة الصاروخية وأهمية المواقع المستهدفة وعددها، خاصة أن القصف تركّز على أهم النقاط العسكرية المنتشرة على جبل قاسيون ومحيطه، بمنطقة دمّر والديماس والضمير بشكل خاص.
كما تحدثت المصادر عن سماع أصوات سيارات الإسعاف بشكل كثيف في أحياء العاصمة دمشق عقب القصف، فيما تعرّضت منازل المدنيين بضواحي دمشق وريفها لأضرار كبيرة نتيجة سقوط أجزاء من صواريخ الدفاع الجوي التابع للقوات الحكومية أثناء تصدّيها للصواريخ الإسرائيلية، ولا سيما في مدينة قدسيّا.