أوغاريت بوست (اللاذقية) – كشفت مصادر إعلامية عن أكبر مصنع لإنتاج المخدرات بريف اللاذقية، غربي سوريا.
ونقلت مواقع محلية عن صيدلي سوري عمل في المصنع، أن الحكومة بدأت منذ العام 2014 بإنتاج المواد المخدرة بريف اللاذقية، قرب بلدة البودي بريف جبلة.
وأضاف أن الحكومة اختارت اسم “عقار للصناعات الدوائية” للعمل، لإبعاد الشبهة عن المكان، وهو مكان تحت الأرض شبيه بالمناجم يشبه بيت النمل، ويمتد على 500 متر، ويحتوي على 8 غرف.
وأوضح الصيدلي الكيميائي أن الحكومة وضعت في كل غرفة شخصان يعملان بمهمة محددة، دون الاطلاع على مهمة الغرف التالية والسابقة، وفي آخر الممر يوجد مستودعات للتخزين.
وأشار الصيدلي السوري الذي كان يسكن بمنطقة الرمل الجنوبي باللاذقية، أن مهمته انحصرت بتحضير خلطات كيميائية لإنتاج الحبوب المسكنة، التي لها مفعول كبير، ثم يسلمها لمشرف لينقلها إلى الغرفة المجاورة.
ولفت الخبير الكيميائي إلى أنه كان يتقاضى راتبًا خياليًا مقارنة برواتب الحكومة، وصل إلى 250 دولارًا، إلا أن ما زرع الشكوك في صدره هو السرية في العمل والوجود العسكري المكثف في محيط المنطقة.
ووفقًا للصيدلي فإن الشخص المسؤول عن العمل يدعى أبو الليث، من قرى القرداحة، لم يكن أحد يجرؤ على سؤاله عن طبيعة العمل.
وأكد الصيدلي أنه لم يكتشف الأمر إلا في فترة متأخرة، حينما أدرك أن جميع ما أنتجه هو حبوب كبتاغون ومواد كوكائين، وحينها صمم على مغادرة البلاد، وتم له ذلك في مدة أسبوع.