أوغاريت بوست (حماة) – أعادت قوات الحكومة السورية تموضعها في حماة وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً على المدينة، بالتزامن مع سيطرة “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” على مدن وبلدات في ريف المحافظة في وقت سابق من يوم السبت.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، فجر الأحد، إن قوات الحكومة أعادت ترتيب مواقعها العسكرية وتثبيت نقاط جديدة على أطراف مدينة حماة وريفها الشمالي، بهدف تعزيز الطوق الأمني للمدينة ومنع أي محاولة تسلل أو دخول محتمل من قبل “تحرير الشام” والفصائل المسلحة.
وأضاف المرصد إن التحركات العسكرية شملت إرسال تعزيزات كبيرة، تضم قوات خاصة تابعة لسهيل الحسن، إلى مواقع استراتيجية في جبل زين العابدين وطيبة الإمام وقمحانة وخطاب، وسط استمرار وصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة.
وكانت “الهيئة” تمكنت من السيطرة على العديد من المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي من بينها حلفايا، مورك، اللطامنة، كفرزيتا، قلعة المضيق، كفرنبودة، كرناز، لحايا، البويضة، لطمين، صوران، المغير، معردبس، بعد تقدمها إليها بالتزامن مع انهيار وانسحاب قوات النظام بشكل سريع منها.