أوغاريت بوست (دير الزور) – فتحت القوات الإيرانية والمجموعات المسلحة الموالية لها جسراً بين ضفتي الفرات شرق سوريا، وذلك لنقل الأسلحة وتعزيز التواجد العسكري في البلاد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قادة عسكريين من الجنسية الإيرانية وبحضور قيادات من قوات الحكومة السورية وقيادي في “الدفاع الوطني” بمحافظة دير الزور، افتتحوا جسرا يربط مناطق سيطرة إيران غرب الفرات بالقرى السبع التي تعتبر من مناطق نفوذها شرق الفرات، بريف دير الزور، حيث يصل الجسر بين منطقتي الحسينية شرق الفرات، و الحويقة غرب الفرات.
وقالت مصادر أن الهدف الإيراني من هذا الجسر، هو تمرير شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية على ضفتي نهر الفرات.
جاء ذلك بعد أسابيع من بدء القوات الإيرانية بعمليات بناء جسر خاص لها على نهر الفرات يربط بين القُرى السبع الخاضعة لسيطرتها شرق الفرات وهي حطلة ومراط ومظلوم وخشام والطابية والصالحية والحسينية، بمناطق سيطرتها غرب الفرات.
ووفق المعلومات، تجري هناك عمليات البناء على ضفتي الفرات الشرقية والغربية من منطقتي الحسينية شرق الفرات، والحويقة غربه.
فيما تأتي عمليات البناء للجسر رغم وجود جسر يسمى “الجسر الروسي” يربط مناطق شرق الفرات بغربها، إلا أن الجسر الجديد الذي يتم بناؤه سيكون خاص بالمجموعات الموالية لإيران، والمتواجدة في مناطق شرق وغرب الفرات.
ويتركز الوجود الإيراني بشكل رئيسي في كل من معابر عسكرية بريف البوكمال وحي الجمعيات وحي الكتف في مدينة البوكمال وقاعدة الإمام علي وقرى العباس والجلاء ومواقع أخرى ببادية البوكمال.