أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن القوات الخاصة الاسرائيلية نفذت عملية سرّية داخل الأراضي السورية، أسفرت عن تدمير موقعين عسكريين.
ووفقاً للصحيفة فإن عملية سرية جرت الأسبوع الماضي وأُعلن عنها يوم الثلاثاء، حيث عبرت القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي الحدود إلى المنطقة منزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا، ودمرت موقعين تابعين لقوات الحكومة السورية.
ونفذ جنود مقاتلين من لواء “نَاحَال” التابع لسلاح المشاة النظامي في الجيش الإسرائيلي، وجنود كوماندوز من “ياهالوم”، وهي وحدة خاصة متخصصة في الهندسة القتالية، العملية الخاصة، وقاموا بعبور الحدود، ودمّروا موقعين سوريين دون أن يتم رصده.
ونقلت “جيروزاليم بوست” عن مايكل زيلبرغ من لواء “نَاحَال” قوله “أنت تواجه العدو، أنت على بعد حوالي 500 متر. مهمة مثل هذه تتطلب منك تركيزاً شديداً”.
وبحسب تصريحات قائد فريق وحدة “ياهلوم” العملية، قائلاً إنها تضمنت “شق طريق في صمت وسرية إلى الهدفين، ووضع متفجرات في كلا الموقعين، وتفجيرهما في وقت واحد”.
وتابع تال غوريتزكي “نحن على علم بالتعاون بين الجيش السوري وحزب الله. كل مؤسسة عسكرية سورية لديها القدرة على أن تصبح مؤسسة عسكرية مزدوجة. لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا جنوب لبنان”، مشيراً إلى أنّ الهدف الأوسع للمهمة، هو “معاقبة” السوريين لانتهاكهم الاتفاقية.
وأكدت الصحيفة أنّ تنفيذ العملية جاء على خلفية “انتهاك دمشق المستمر لاتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا منذ عام 1974، والتي تنص على أن المنطقة العازلة المعينة بين الحدود لن تُحتل، وستبقى بها قوة خاصة تابعة للأمم المتحدة تسمى قوة مراقبة فض الاشتباك”.