أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – وجّه القضاء الفرنسي، إلى 7 موقوفين تهمتي “تمويل الإرهاب” و”تشكيل عصبة أشرار” وذلك لجمعهم أموالا بهدف إرسالها إلى إرهابيات محتجزات لدى قوات سوريا الديمقراطية في سوريا لمساعدتهن على الفرار، بحسب ما أفادت مصادر قضائية.
وأوقف والمتّهمون الـ7 الثلاثاء الماضي، وقد حصل واحد منهم فقط على إطلاق سراح مشروط في حين أنّ 3 آخرين أودعوا سجن فالانس في جنوب شرق فرنسا.
واعتقل الـ7 في مداهمة نفّذتها المديرية العامة للأمن الداخلي في إطار تحقيق أولي يتولّاه مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، وضبط المحقّقون بحوزة المتهمين هواتف ومفاتيح ذاكرة ضوئية “يو أس بي”.
وفي بلجيكا وجّهت السلطات القضائية في إطار تحقيق منفصل، لكنّه على صلة بالتحقيق الفرنسي إلى شخصين الأربعاء تهمة “المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية”.
وضبط المحقّقون البلجيكيون بحوزة الموقوفين مبالغ نقدية كبيرة تراوح بين 8 آلاف و10 آلاف يورو.
ووفقاً لمكتب المدّعي العام الفدرالي البلجيكي فإنّ الأموال التي جُمعت في فرنسا وبلجيكا كانت ستسمح لعدد من المتطرفات (لم يحدّد عددهن) بدفع أموال لمهربين للفرار من أماكن احتجازهن في سوريا.
وتأتي هذه التحقيقات وسط فوضى أمنية يشهدها شمال شرق سوريا منذ الهجوم العسكري ضدّ قوات سوريا الديمقراطية التي تحتجز أكثر من عشرات الآلاف من داعش في سجون ومخيمات.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، السبت، استئنافها الحرب ضد خلايا داعش الإرهابي، بعد ان علقته بسبب “الغزو التركي” للمنطقة.