أوغاريت بوست (درعا) – حذرت الفصائل المحلية في درعا من قصف مدينة محجة وهددت قوات الحكومة السورية بالرد، وذلك مع استمرار التوتر في تلك المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ثوار وأحرار منطقة اللجاة هددوا قوات الحكومة السورية والأمن العسكري بالرد على تهديدهم عبر استهداف جميع نقاط العسكرية، في حال قصف مدينة محجة بريف درعا، وناشدوا أبناء اللجاة ودرعا للتكاتف والرد على تهديدات قوات الحكومة السورية.
ولفت المرصد السوري إلى أنه سمع أصوات إطلاق نار وقذائف آربيجي في منطقة الجسري بريف اللجاة، نتيجة اشتباكات بين قوات الحكومة من جهة والمسلحين في اللجاة من جهة أخرى ولا معلومات عن خسائر بشرية.
ورفضت الفصائل المحلية شروط رئيس شعبة المخابرات العسكرية المتعلقة بتسليم أفراد المجموعة بأسلحتهم، وذلك خلال اجتماع عُقد في بلدة محجة بريف درعا الشمالي ضم وجهاء من البلدة وعناصر من الفصائل المحلية.
وأعطى رئيس شعبة المخابرات مهلة للفصائل المحلية حتى نهاية اليوم، مهدداً بالتصعيد في حال رفض الشروط.
جاء هذا الاجتماع عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين الفصائل المحلية وعناصر شعبة المخابرات العسكرية في البلدة، مما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين.
وكانت الفصائل المحلية استهدفت، الأربعاء، مفرزة “أمن الدولة” في بلدة محجة بريف درعا الشمالي بالأسلحة الرشاشة، في ظل استمرار الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين في البلدة.
كما تجددت الاشتباكات المسلحة بين الفصائل المحلية واللجان الشعبية التابعة للمخابرات العسكرية، حيث استُخدمت الرشاشات الثقيلة وقذائف الـ(RPG)، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق الرشاشات الثقيلة والقنابل المضيئة من قبل قوات الحكومة لدعم اللجان الشعبية في الاشتباكات. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.