أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت تقارير إعلامية بأن دولة “بيلاروسيا” أصبحت الطريق الجديد للسوريين للعبور لدول الاتحاد الأوروبي.
ونقل موقع “الحل نت” عن أحد المسافرين قوله، إنّ الصور التي أظهرت ازدحامًا للمسافرين على بوابة المغادرين مطار دمشق الدَّوْليّ، ما هي إلّا لمواطنين يتركون البلاد نتيجة الأوضاع المعيشية المتردية، ومعظمهم اتجه إلى بيلاروسيا.
ونقل الموقع عن اللاجئ المنحدر من مدينة درعا في الأردن، “محمد الشرع”، أنّ ما يقارب ألف شاب غادروا مخيم “الزعتري” متوجهين إلى ذات الدولة، مشيراً إلى أن بيلاروسيا تسمح للسوريين بالدخول عبر التأشيرات السياحية، للوصول إلى الدول الأوروبية بعد أنّ انقطعت بهم السبل لا سيما عبر تركيا واليونان.
وسجلت بولندا رقمًا قياسيًا في عدد المهاجرين الوافدين من بيلاروسيا، إذ احتجز حرس الحدود البولندي 349 مهاجرًا منذ الـ6 من آب/أغسطس الماضي.
بدورها كشفت صحيفة “واشنطن بوست” ان السلطات البيلاروسية تستخدم ورقة طالبي اللجوء، ومعظمهم عراقيين، كـ سلاح من أجل الضغط على أوروبا وإغراقها بالمهاجرين”، وأشارت الصحيفة إلى أن بيلاروسيا توقفت عن مراقبة حدودها مع جارتها ليتوانيا التي حملت بيلاروسيا مسؤولية ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين.
وأظهرت دراسة استقصائية صادرة عن مركز “السياسات وبحوث العمليات” (OPC) في 5 من مايو/أيار الماضي، رغبة “عالية” للمشاركين فيها، في الهجرة من دمشق إلى الخارج.