أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت مصادر محلية لصحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأحد، إن الحكومة فرض عملية تسوية في محافظة درعا لوجود مسلحين فيها، أما في الغوطة الغربية بريف دمشق فقد تم تهجير المسلحين منذ سنوات ولم يبق منهم أحد.
وأوضحت أنه بعد تهجير المسلحين تم إجراء عملية تسوية لمن بقي، لكن الحكومة لم تلتزم بها، لأنه لم يفرج عن المعتقلين، مرجحة بأن الحكومة تريد زج من تبقى من الشباب في قواته العسكرية.
وأكد متابعون لملف التسويات للصحيفة بأن الحكومة تهدف إلى ترسيخ سيطرتها بشكل كامل على هذه المناطق، وتريد فرض رؤيتها للحل، أي أنها تريد أن تقول بإن التسويات هي الحل، وليس التسوية السياسية.
وأجرت الحكومة بين عام 2013 و2018 نحو 60 اتفاق تسوية محلية في أكثر من 25 منطقة.
وفي نهاية الشهر الماضي فرضت الحكومة تسويات جديدة على مناطق ريف دمشق، بدأتها في بلدة الكسوة تجاه الغوطتين الغربية والشرقية بريف دمشق.