أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن الاجتماع الذي سينعقد في القدس الغربية بعد أيام، ويضم رؤساء مجالس الأمن القومية الأمريكية والروسية والإسرائيلية، يهدف إلى بحث ترتيبات إخراج إيران من سوريا. ونقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية قالت الشرق الأوسط، بأن مستقبل الوجود الإيراني في سوريا سيكون الملف الرئيسي على جدول الأعمال، وأن اللقاء حصل بناء على تفاهم بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والروسي فلاديمير بوتين، في قمة هلسنكي في تموز/يوليو العام الماضي. وإعطاء أولوية لضمان أمن إسرائيل. وتقول الصحيفة، منذ ذاك الحين جرت محادثات أميركية – روسية قضت بمقايضة إخراج فصائل معارضة وتنظيمات تابعة لإيران من جنوب سوريا مقابل عودة قوات الحكومة إلى الجنوب، وإعادة القوات الدولية لفك الاشتباك إلى المنطقة العازلة في الجولان السوري. وحسب المصادر الدبلوماسية، فإن واشنطن تعتقد أن لديها أدوات نفوذ للتفاوض مع موسكو بالتفاهم مع تل أبيب، لإخراج إيران وإضعاف نفوذها في سوريا، وتشمل أدوات النفوذ قرار الرئيس ترمب الإبقاء على القوات الأميركية في شمال وشرق سوريا، ومشاركة دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا في التحالف الدولي بالمنطقة، إضافة إلى عرقلة أي تطبيع مع دمشق أو إعادة إعمار في سوريا، قبل التزام بخطوات ملموسة بينها تقليص الدور الإيراني في البلاد. وتابعت صحيفة الشرق الأوسط على لسان الدبلوماسيين الغربيين، أن الأطراف الثلاثة تبحث في خريطة طريق، تربط بين تقديم أميركا وحلفائها حوافز إلى موسكو في سوريا، مثل الإعمار والشرعية ورفع العقوبات، مقابل التزام الأخيرة بإجراءات ملموسة تتعلق بدور إيران وتقليص الدور العسكري والعملية السياسية في سوريا مثل تشكيل اللجنة الدستورية وتنفيذ القرار 2254.