أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، في تقرير لها، إن الاتصالات التي يتلقاها الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري، “تقلق الحكومة السورية وتزيد الأمر تعقيداً”، في إشارة للاتصالات الأمريكية – البريطانية خلال الأيام الماضية.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر خاصة، أن الاتصالات بالشيخ الهجري، تمثل اعترافاً دولياً بزعامته في محافظة السويداء، ما يجعل إزاحته عن ساحة الاحتجاجات صعبة، بل محرجة وحساسة جداً.
وقالت المصادر، إن دمشق لجأت منذ بدء الاحتجاجات السلمية في السويداء، إلى تفريغ مكانة الهجري الروحية من عناصر قوتها، عبر تشويه صورته والنيل من هيبته، والتشكيك بمواقفه الوطنية، بواسطة حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفتت المصادر إلى أن الموقف الشعبي الداعم والتفاف المحتجين حول الهجري، إضافة إلى وقوف المرجع الثاني في السويداء حمود الحناوي إلى جانبه، ومشاركة ممثلين عن العشائر البدوية بالاحتجاجات، صعّب الأمر على دمشق.
وأشارت مصادر “الشرق الأوسط”، إلى أن دمشق لن توفر جهداً في محاولة تفكيك الحراك من الداخل، بدلاً من استخدام القوة التي تبدو حتى اليوم مستبعدة عن قائمة الحلول، كما هو مستبعد أيضاً التفاوض مع الحراك الشعبي أيضا.