دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

السلطات الروسية تعترف بأن طبيباً يحمل آثار إشعاعية نتيجة انفجار اشعاعي وقع مؤخراً

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال مسؤولون روس، مساء الجمعة، إنهم فحصوا أكثر من 100 عامل طبي ساعدوا في علاج ضحايا انفجار وقع مؤخراً في قاعدة بحرية روسية، ووجدوا رجلاً يحمل آثار إشعاع.
والحادث الذي وقع في 8 من آب/أغسطس الجاري في قاعدة بحرية روسية في نيونوكسا على البحر الأبيض المتجمد، أدى إلى مقتل عاملين و5 مهندسين نوويين وإصابة 6.
وفي السياق، أدى الحادث إلى زيادة قصيرة في مستويات الإشعاع في سيفيرودفينسك المجاورة، لكن السلطات أصرت على أنه لا يمثل أي خطر.
وأوضحت الإدارة الإقليمية لأرخانغيلسك، الجمعة، أن 110 عاملاً طبياً خضعوا لفحوص، ووجد أن رجلا واحدا يحمل كمية صغيرة من العنصر “سيزيوم 137” المشع، وأضافت أن صحة الرجل ليست في خطر.
وتقول أنباء إن الفرق الطبية في مستشفى مدينة أرخانغيلسك لم يجر تنبيههم إلى أنهم سيعالجون أشخاصاً تعرضوا للإشعاع، كما لم يكن معهم معدات وقاية أولية. وأضافت أن جهاز الأمن الروسي أجبر الأطباء على توقيع مستندات بعدم الكشف عن التفاصيل، وسط شعور بالغضب تملك الأطباء في المشفى.
ومن جانبه، قلل دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين من أهمية التقارير، مشككاً في مصداقية مصادر مجهولة، وقال أيضا إن “قوى بعينها” لم يسمها يمكن أن تكون مهتمة بنشر مزاعم كاذبة بشأن تهديدات إشعاعية.
وفي البداية نفت وزارة الدفاع الروسية حدوث تسرب اشعاعي جراء الانفجار، رغم أن السلطات في سيفيرودفينسك القريبة أبلغت بزيادة في الاشعاع، ونصحت السكان بالتزام منازلهم وإغلاق النوافذ.
وقالت وكالة مراقبة الطقس والبيئة الروسية الحكومية إن ذروة الاشعاع في سيفيرودفينسك يوم 8 آب/أغسطس، بلغت 1.78 مايكروسيفرت في الساعة لبرهة قصيرة في حي واحد فقط، أي نحو 16 ضعفاً للمتوسط.
وفي مناطق أخرى من سيفيرودفينسك، تراوحت ذروة القراءات بين 0.45 و1.33 مايكروسفيرت لبضع ساعات قبل العودة إلى معدلاتها الطبيعية.