أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلن السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف، اليوم الأربعاء، أن تركيا لم تفِ بجزء من الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع روسيا بشأن إدلب السورية، لا سيما بشأن الطريق السريع “إم 4”.
وفيما يتعلق بحجم التبادل التجاري بين روسيا وسوريا، قال السفير الروسي: “بحسب المعطيات المتوفرة حالياً، زاد حجم التجارة الثنائية مع دمشق خلال 11 شهراً، من العام الماضي، بنحو 3 أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020”.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “على الرغم من كل القيود الوبائية والعقوبات، يواصل الاقتصاد السوري تنفيذ مشاريع واسعة النطاق بمشاركة الشركات الروسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بتشغيل مرافق البنية التحتية الحيوية لهذا البلد”.
وتابع: “هناك أمثلة محددة، كإعادة إعمار الجزء المدني من ميناء طرطوس، وتحديث مصنع إنتاج الأسمدة المعدنية في حمص، وترميم عدد من حقول النفط والغاز ومؤسسات المعالجة”.
وأشار: “تعد هذه المشاريع حافزاً قوياً لتنمية ونمو اقتصاد سوريا ككل، وتساعد على خلق الثقة بين مواطني الدولة في المستقبل والعودة قريباً لحياة طبيعية سلمية”، على حدِّ تعبيره.
وقال: “بعض الاتفاقات التي تم التوصل إليها، بما في ذلك تلك المتعلقة بالطريق السريع “إم 4″، لم يتم تنفيذها بالكامل من قبل الجانب الآخر”، مضيفاً “يستمر العمل ذي الصلة مع الشركاء الأتراك على مختلف المستويات ومن خلال الإدارات المختلفة”.
وخلال حديثه، صرح يفيموف قائلاً: “أكرر ما قيل مراراً إن وجود قوات ما يسمى بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا ليس له أساس قانوني من حيث قرارات من مجلس الأمن الدولي أو موافقة شرعية من الحكومة السورية، ويجب إيقافه على الفور، علاوة على ذلك، من الواضح أن الولايات المتحدة لا تتعامل مع مهمة مكافحة الإرهاب في سوريا”.