أوغاريت بوست (الرقة) – وصل جثامين لمواطنين سوريين قضوا عطشاً في صحراء الجزائر، وذلك من بين 12 لاجئاً فقدوا حياتهم خلال رحلة الهجرة إلى أوروبا.
ووصلت جثامين 3 مواطنين من أبناء عشيرة “المرادات” في بلدة الجرنية بريف الرقة، السبت، وهم من بين 12 لاجئاً سورياً وصلت جثامينهم فجراً بعد وفاتهم عطشاً قبل نحو 20 يوماً في صحراء الجزائر خلال رحلة هجرتهم إلى الدول الأوروبية، والضحايا هم: 5 من حلب، 3 من الحسكة، 3 من الرقة، وشخص واحد من دمشق. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتوفي 12 لاجئاً سورياً في الـ8 من تموز/يوليو الجاري عطشاً في صحراء الجزائر التي تصل درجة الحرارة فيها إلى نحو 60 درجة مئوية، بينما لا يزال مصير 5 آخرين مجهولاً بعد أن تاهوا وتقطعت بهم السبل لأكثر من 3 أيام ونفاد ما كان بحوزتهم من مياه للشرب، خلال رحلة عبورهم عبر طرق “التهريب” من ليبيا إلى الجزائر.