أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، أن بلاده تنسق مع الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف للخروج من البلاد، مشيراً إلى أن ضرب إيران لعاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل، مفروض.
وفي حديث له مع قناة “العربية/الحدث” تطرق رشيد إلى العلاقات الخارجية العراقية وقال “علاقاتنا الآن جيدة مع دول الجوار والمجتمع الدولي”.
واعتبر أن “التواجد الأميركي وقوات التحالف تم بالاتفاق مع الحكومة.. وخروج هذه القوات قرار تتخذه الحكومة بالتنسيق مع الأحزاب السياسية والبرلمان”.
ولفت إلى بدء الاتصالات بشأن خروج قوات التحالف الدولي من العراق، قائلا: “تواجد قوات التحالف الدولي في العراق مرتبط بداعش الذي أصبح خطره أقل بكثير من السابق”، مبدئاً تفاؤله بقرب مسألة القوات الدولية من العراق، وأشار إلى أن بغداد تريد علاقات دبلوماسية وسياسية واقتصادية مع الأمريكيين، كونهم لا يستطيعون تجاهل العلاقات مع دولة قوية بحجم الولايات المتحدة.
وقال أن العلاقات مع إيران قوية وهناك “علاقات تجارية ودينية معها”، وأشار إلى أنهم عانوا من التدخلات الخارجية التي أثرت سلباً على العراق، ولفت إلى أن “تصرفات الفصائل المسلحة مؤخراً مرتبطة بالعدوان على غزة”.
وأكد الرئيس العراقي للحدث أن “الحكومة جادة في تهدئة الأوضاع والتوصل لاتفاق مع كافة الأطراف السياسية والأمنية.. قواتنا الأمنية جيدة والجيش العراقي جاهز للتحديات الداخلية والخارجية”.
وقال: “نحاول تهدئة الوضع في المنطقة ونجحنا بتقريب وجهات النظر بين السعودية وإيران وعودة سوريا للجامعة العربية.. الخلافات في المنطقة ليست جوهرية وقابلة للحلول.. المنطقة قضت فترات طويلة بصراعات وحروب ونأمل بعدم العودة لتلك الحقبة”.
وأكد رفضه استغلال الأراضي العراقية ضد أي دولة، وقال “الهجوم الإيراني على مدينة أربيل مرفوض.. حدودنا مع إيران آمنة واللجنة المشتركة تتابع الأوضاع بشكل يومي”.
وقال: نطالب الأكراد الإيرانيين والأتراك بعدم استخدام العراق لشن هجمات على الدول المجاورة.. حتى الآن لم تحسم مسألة الوجود التركي قرب حدودنا.. صلاحيات إقليم كردستان دستورية ولا توجد أي جهة رسمية ترغب بسحبه.. سحب صلاحيات إقليم كردستان غير وارد.. مشاكل قائمة بين كردستان وبغداد بشأن الموازنة والنفط والمفاوضات مستمرة للحل”.
المصدر: “العربية/الحدث”