أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت الرئاسة الروسية إن إخراج “الإرهابيين” من منطقة إدلب “مسؤولية تتحملها تركيا ” وأكدت أنها لا ترى بديلا عن التعاون مع تركيا لحل قضية إدلب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في حديث على القناة الروسية الأولى، إن روسيا لا تخفي قلقها من عدم التمكن من حل قضية “استمرار التهديد الإرهابي” في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
وأوضح بيسكوف: “لم يتم حتى الآن تنفيذ عملية فصل الإرهابيين في إدلب (عن باقي التشكيلات المسلحة التي تعتبر جزءا من المعارضة)، والإرهابيون لا يزالون ناشطين هناك، وهم يمثلون تهديدا بالنسبة إلى الجيش السوري وعسكريينا”.
لكنه أشار إلى أنه “لا بديل” عن التعاون مع تركيا في هذا الاتجاه “وهذا ما يحدث الآن”، مؤكدا أن روسيا تتوقع أن يتم ضمان تحرير إدلب من الإرهابيين وتأمين العسكريين السوريين والروس الناشطين في البلاد.
وشدد المتحدث باسم الكرملين على أن إخراج الإرهابيين من منطقة إدلب “مسؤولية تتحملها تركيا” بموجب الاتفاق الروسي التركي الموقع في سوتشي منذ أكثر من عام.
وتمثل إدلب معقلا أخيرا لفصائل المعارضة في سوريا على رأسها تنظيم “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا).
وأبرم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي يوم 17 سبتمبر 2018، مذكرة تفاهم لتعزيز عمل نظام وقف إطلاق النار في إدلب، تنص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية السورية والفصائل المسلحة، مع تحمل تركيا المسؤولية عن فصل “المعارضة السورية المعتدلة” عن التشكيلات الإرهابية.
المصدر: وكالات