أوغاريت بوست (دمشق) – قالت “إدارة العمليات العسكرية” التابعة لهيئة تحرير الشام إن “وزارة الدفاع” في الحكومة المؤقتة توافقت واتفقت مع معظم الفصائل السورية المسلحة بخصوص هيكلة الوزارة الجديدة.
ووفق وسائل إعلامية حكومية فإن “إدارة العمليات” أعلنت أن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الأركان علي النعسان اتفقوا مع معظم الفصائل السورية المسلحة على هيكل وزارة الدفاع الجديدة.
وأضافت أنها توصلت لاتفاق مع فصائل الجيش الوطني شمالي سوريا بشأن خطة الانضمام للجيش.
كما أن معظم فصائل السويداء أيضاً أبدت استعدادها للانضمام إلى جيش قائم على أسس وطنية لا محاصصة فيه.
فيما طرحت بعض الفصائل المسلحة في درعا بوضع فكرة “الخصوصية المناطقية” خاصة بها في الهيكلة الجديدة.
بدورها رفضت وزارة الدفاع أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل مسلح، مشددة على أنها تعمل على تكوين جيش محترف قائم على المتطوعين بدلاً من الخدمة الإجبارية.
وتطالب قوات سوريا الديمقراطية أيضاً، وهي من أقوى التشكيلات العسكرية في سوريا والتي يبلغ قوامها أكثر من 100 ألف مقاتل، بخصوصية لها في أي جيش مستقبلي، فيما أبدت استعدادها للانضمام إلى الجيش في مناسبات عدة.