أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت وزارة الدفاع الروسية أن “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” بالتعاون مع منظمة “الخوذ البيضاء” يحضرون “لفبركة هجوم كيماوي في إدلب لاتهام الجيش السوري”.
ومجدداً حذرت موسكو من أن “التنظيمات الإرهابية في خفض التصعيد يحضرون لفبركة هجوم كيميائي”، حيث سبق وأن قالت وزارة الدفاع الروسية هذا الكلام في العديد من البيانات.
وقال نائب رئيس مركز “حميميم” الجنرال البحري فاديم كوليت في بيان صحفي، إن معلومات وردت إلى المركز تفيد بتحضير “إرهابيي جبهة النصرة” لاستفزاز في منطقة خفض التصعيد في إدلب يقوم على فبركة هجوم بالأسلحة الكيميائية لاتهام قوات الحكومة، مبيناً أن “وفقاً للمعلومات الواردة من أهالي المنطقة فقد قام إرهابيون من جبهة النصرة برفقة ممثلين عن منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية بنقل نحو 10 براميل من المواد السامة بواسطة الشاحنات إلى منطقة حارم بمحافظة إدلب لتنفيذ محاكاة لهجوم كيميائي في الجزء الجنوبي من هضبة جبل الزاوية من أجل القيام لاحقاً باتهام القوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين”.
وبحسب ما جاء في بيان الدفاع الروسية، فإنه أكثر من مرة أكدت الوزارة وجود “مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في إدلب يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها بالتنسيق مع إرهابيي الخوذ البيض في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية”.
المصدر: وكالات