أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، إن “الرد الوحشي والعشوائي للحكومة السورية على المتظاهرين عام 2011 أدى إلى أخطر المشاريع الإجرامية والأزمات الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضافت الوزارة أن “مسؤولية هذه المأساة تقع على عاتق الحكومة وداعميها الخارجيين”.
وأشارت إلى أن “باريس ستواصل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي، جعل إعادة إعمار سوريا وتطبيع العلاقات مع دمشق مشروطاً بتنفيذ حل سياسي دائم وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254”.
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية، أن “الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها هذا العام في سوريا لن تكون حرة ولا نزيهة”.