أوغاريت بوست (دمشق) – رفضت وزارة الخارجية التابعة للحكومة السورية، مضمون تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام مواد كيماوية في سوريا عام 2017، واعتبرت أن التقرير “فضيحة”.
وقالت الوزارة في بيان، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “مُضلل وتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة الهدف منها، تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية”.
وأضافت الوزارة أن التقرير “اعتمد على مصادر أعدتها وفبركتها جبهة النصرة وجماعة الخوذ البيضاء، تنفيذاً لتعليمات مشغليهم في الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وبعض الدول الغربية المعروفة”.
وقال البيان، “سوريا تدين بأشد العبارات ما جاء في تقرير ما يسمى فريق التحقيق وتحديد الهوية غير الشرعي، وترفض ما جاء فيه شكلاً ومضموناً، وبالوقت ذاته تنفي نفياً قاطعاً قيامها باستخدام الغازات السامة في بلدة اللطامنة أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى”.
وشددت الخارجية السورية على أن “استنتاجات هذا التقرير تُمثل فضيحة أخرى للمنظمة وفرق التحقيق فيها، تُضاف إلى فضيحة تقرير حادثة دوما 2018”.
وكان فريق التحقيق الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ذكر الأربعاء، أن طائرتين من طراز “سو-22” تابعتين للواء50 التابع للفرقة الـ 22 في القوات الجوية السورية أقلعتا فجر 24 و30 آذار/مارس 2017 من مطار الشعيرات العسكري لإلقاء قنبلتين من طراز (M4000) تحويان على غاز السارين، جنوبي بلدة اللطامنة في ريف حماة.
وأضاف التقرير أن مروحية تابعة لسلاح الجو السوري ألقت على مستشفى اللطامنة في 25 آذار/مارس أسطوانة تحتوي على غاز الكلور.