أوغاريت بوست (دمشق) – أعلنت الخارجية السورية رفضها القاطع “لأي شكل من أشكال التفاهمات الأمريكية التركية” بشأن المنطقة الآمنة، ودعت “قسد” للعودة إلى الحاضنة الوطنية
ونقلت وكالة سانا الرسمية، اليوم الجمعة، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين رفض سورية “القاطع لأي شكل من أشكال التفاهمات الأمريكية التركية والتي تشكل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة سورية أرضا وشعبا وانتهاكا فاضحا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وتبحث الولايات المتحدة مع تركيا آلية إنشاء “منطقة آمنة” على طول الحدود السورية التركية شمال سوريا، تطالب تركيا بالإشراف عليها بشكل مباشر، وتتضمن بحسب الرغبة التركية دخول الأراضي السورية بعمق يتراوح بين 20 إلى 35 كم.
وقالت الخارجية السورية إن “الذرائع التي يسوقها النظام التركي في عدوانه على سورية بحجة الحفاظ على أمنه القومي تكذبها سلوكيات وسياسات هذا النظام الذي شكل ولا يزال القاعدة الأساسية للإرهاب وقدم له كل أشكال الدعم اللوجستي”.
الخارجية أعربت أيضاً عن رفضها “المشروع الأمريكي في سوريا” كما دعت أطراف لم تسمهم “التي تماهت مع هذا المشروع للعودة إلى الحاضنة الوطنية وألا تكون أداة خاسرة في هذا الاستهداف الدنيء لوحدة الوطن السوري والتخلي عن أوهام يرفضها جميع السوريين بشكل مطلق”. في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مناطق في شمال وشرق سوريا بدعم من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.