أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اتهمت الخارجية السورية كل من المملكة العربية السعودية وتركيا بالمسؤولية عن شن الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا وقالت أنهما “ودولاً أخرى زودت التنظيمات الإرهابية ها.
وقال نائب وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” في مقابلة على قناة “الميادين” إن “تركيا ودولاً عربية منها السعودية زودت تنظيمات إرهابية بموادّ كيميائية لشنّ الهجمات في سوريا مدعياً أن لديهم أدلة على ذلك”.
كما أعلن المقداد أن بلاده لن تستقبل فريق تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية ولن تعترف بالتقارير الصادرة عنه، واتهمها بالتنسيق مع فصائل المعارضة.
وأضاف: “إن أمريكا تهيمن على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإنها تعمل على تزوير التقارير والتحقيقات”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية كشفت يوم الاثنين الماضي، عن حيازتها أدلة تثبت استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية في هجماتها مؤخراً على محيط محافظة إدلب، وأكدت أنه يستمر في استخدامه لتلك الأسلحة منذ توقيعه على اتفاقية “حظر الأسلحة الكيميائية” عام 2013، لافتةً إلى أنه مسؤول عن “فظائع لا حصر لها” بسبب ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.