دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

الخارجية الإسرائيلية تؤكد للمونيتور أن العمل في الجسر البري الإسرائيلي – السعودي قد بدأ

سيسهل المشروع نقل البضائع بالشاحنات بين الإمارات وإسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية.

أكد مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ “المونيتور” أن العمل قد بدأ في مشروع جسر بري يربط البلاد بالسعودية، وأنه سيعمل حتى لو لم يتم تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل رسمي.

ذكرت Ynet في 7 تموز أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على خطة لإنشاء جسر بري مستمر يربط الأردن وإسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، من الخليج العربي مباشرة إلى الموانئ البحرية الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، لكن حتى الآن لم ترد أي كلمة رسمية حول المشروع.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور هايات، أن الحكومة تعمل على المشروع، الذي سيبدأ في الإمارات، ويمر عبر المملكة العربية السعودية ثم ينتهي في موانئ إسرائيل البحرية. وأفادت Ynet أنه من المقرر أن تتوسع في وقت لاحق إلى البحرين وسلطنة عمان.

وأضاف “نحن نعمل على ذلك. ليس لدينا موعد نهائي للانتهاء منه، قد يكتمل بحلول نهاية العام”.

كانت هناك سلسلة من التقارير التي تشير إلى أن إسرائيل والمملكة العربية السعودية يقتربان ببطء من استعادة العلاقات، بعد ثلاث سنوات من توقيع إسرائيل على اتفاقيات إبراهيم مع العديد من دول الخليج. قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لـ “المونيتور” في أيار إن البلدين يمكن أن يتوصلا إلى انفراجة بحلول نهاية العام.

وأضاف “هذا المشروع يمكن أن ينجح حتى بدون التطبيع الرسمي (بنفس الطريقة التي تعمل بها الرحلات الجوية فوق المملكة العربية السعودية)”.

على الرغم من أن المملكة العربية السعودية ليست طرفًا في اتفاقيات إبراهيم، فمنذ توقيع الاتفاقية في عام 2020، سمحت المملكة لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للرحلات الجوية من وإلى الإمارات والبحرين. لم يتم منح تصريح للرحلات الممتدة إلى وجهات أخرى حتى تموز 2022.

سيسهل طريق الجسر البري المخطط نقل البضائع في الشاحنات بين الدول ومن المتوقع أن يسهل التجارة في المنطقة بأكملها. كما أنه سيمكن الحركة السياحية.

وردا على سؤال حول حجم التجارة التي يرجح أن يسهل الجسر تسهيلها كل عام، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية: “هذا يمكن أن يجعل التجارة بين الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط أسرع وأرخص”.

حاليًا، يمكن للشاحنات التي تنقل البضائع بين إسرائيل والخليج عبور جسر اللنبي الذي يربط مدينة أريحا بالضفة الغربية بالأردن، لكنها تواجه فترات انتظار طويلة بسبب الإجراءات البيروقراطية مثل رسوم السائق والأوراق. يمكن أيضًا شحن البضائع عبر قناة السويس ثم إلى الموانئ الأوروبية، وهو أمر مكلف أيضًا.

ذكرت Ynet أن الجسر البري الجديد يمكن أن يوفر ما يصل إلى 20 ٪ من تكاليف الشحن ويسرع التجارة إلى يومين أو ثلاثة أيام من عدة أسابيع، نقلاً عن دراسة أجرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية والحكومة الأمريكية.

المصدر: موقع المونيتور الأمريكي

ترجمة: أوغاريت بوست