أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، أن إدارة الرئيس جو بايدن لن تدعم أي جهود تطبيع مع الحكومة السورية، داعياً دول المنطقة إلى “النظر بعناية شديدة في الفظائع التي ارتكبتها الحكومة السورية”.
وفي مؤتمر صحفي مساء أمس الخميس، ورداً على سؤال عن موقف الإدارة الأميركية من التصريحات التركية الأخيرة حول الحوار مع الحكومة السورية، قال باتل، إن الولايات المتحدة “لا تنوي تطوير علاقتها الدبلوماسية مع سوريا، ولا تدعم تطبيع علاقات الدول الأخرى”.
وشدد أن واشنطن “لن ترفع العقوبات عن الحكومة السورية، ولن تغير موقفها المعارض لإعادة إعمار سوريا، حتى يتم إحراز تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي”، مضيفاً أن بلاده ترى أن “التقدم السياسي الحقيقي والدائم ضروري وحيوي لإعادة الإعمار، ولم نشهد تقدماً على هذا المسار”.
وحث دول المنطقة على “النظر بعناية شديدة في الفظائع التي ارتكبها الأسد ضد الشعب السوري على مدى العقد الماضي، وكذلك جهود الحكومة المستمرة لمنع وصول الكثير من البلاد إلى الأمن والمساعدات الإنسانية المتكاملة”.
والثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن أنقرة “ليس لديها شروط للحوار، لكن هدف الحوار هو الأكثر أهمية، ويجب أن يركز على النتائج والأهداف من ورائه”، مؤكداً على أن “المسار الوحيد والأهم في سوريا بالنسبة لتركيا هو مسار الحل السياسي”.
كما أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على ضرورة “الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا”، مضيفاً أن هدف ليس الفوز على الحكومة السورية”.