أوغاريت بوست (الحسكة) – طرد فصيل معارض موالي لتركيا ضمن “الجيش الوطني” عائلة من منزلها في مدينة رأس العين (المعروفة محلياً بسري كانيه) وذلك لتحويله لاستراحة لمقاتليه.
وفي انتهاك جديد للفصائل المعارضة بحق السكان الأصليين في المناطق التي يسيطرون عليها شمال البلاد، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الاثنين، عن طرد عناصر فصيل “فرقة الحمزة” عائلة تسكن منزل في مدينة رأس العين بعد مداهمة المنزل والاعتداء على النساء ورب الأسرة واعتقاله، وذلك بعد رفضهم مغادرة المنزل.
وقال المرصد أن المنزل يقع بالقرب من نقطة عسكرية تابعة للفصيل ذاته، والهدف من الاستيلاء عليه هو “تحويله إلى استراحة” للمسلحين التابعين للفصيل.
وذكر المرصد أن الفصائل المعارضة لاتزال تغتصب ممتلكات أهالي مناطق عملية ما تعرف “بنبع السلام”، حيث أفاد نشطاء بأن أحد الأشخاص من قرية الشكرية بريف رأس العين الشرقي، عاد إلى قريته قبل أشهر، ووجد أن ممتلكاته اغتصبت من قبل الفصائل، وطالب فصيل “جيش الإسلام” بإعادة منزله وأرضه الزراعية، إلا أن الفصيل طلب منه مبلغ 150 ألف دولار أمريكي.
في حين توجه إلى ما يسمى بـ”لجنة رد المظالم” دون أن يحصل على رد منذ ما يزيد عن الشهرين.