أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت وسائل إعلامية عن سعي الحكومة السورية لفتح قناة حوارية جديدة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن طريق أسماء الأسد.
وقالت المصادر، “إن أسماء الأسد أرسلت وسيطًا أوروبيًا إلى واشنطن من أجل التحاور مع إدارة بايدن”.
وأضافت: “أن إدارة الرئيس بايدن رفضت فتح خطوط التعاون والثقة مع الحكومة السورية، مقابل عروض من أسماء الأسد”.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن الحكومة السورية باتت تعتمد على زوجته لإعادة ربط علاقته مع الخارج، مشيرة إلى أن دور أسماء الأسد سيتعاظم في الأيام المقبلة.
يذكر أن أسماء الأسد خاضت في وقت سابق صراعًا ضد ابن خال زوجها رامي مخلوف وتمكنت من هزيمته وتجريده من معظم ثرواته.