أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تحدث ضابط رفيع المستوى في الجيش العراقي، عن كيفية التنسيق مع الجهات العسكرية السورية لضبط أمن الحدود بين البلدين.
ومن أحد المواقع العسكرية على الحدود السورية العراقية، قال الفريق الركن عبد الأمير الشمري في الجيش العراقي، إن الجانب العراقي من الحدود تحت سيطرة القوات الحكومية فيما يجري تأمين الأوضاع بمزيد من الإجراءات المشددة.
واعتبر أن التحديات آتية من الجانب السوري، وقال أن التحديات تتمثل في عدم وجود شريك أمني واحد أو موحد على الجانب السوري.
وأوضح أنه في إحدى المناطق على سبيل المثال تنتشر على الجانب الآخر من الحدود قوات سوريا الديمقراطية التي يجري التنسيق معها من خلال التحالف الأميركي.
وقال الشمري إن قوات الحكومة السورية تسيطر على مناطق إلى الجنوب، بينما تسيطر جماعات معارضة سورية على مناطق وراء ذلك.
وذكر أن العراق يكثّف استخدام الكاميرات الحرارية ذات التكنولوجيا المتقدمة وبالونات المراقبة. ورأى مراسلو وكالة “رويترز” للأنباء الذين تفقدوا المنطقة من الجو برفقة الجيش معدات حفر تصنع خنادق بأعماق أكبر على طول أجزاء كبيرة من الجانب العراقي من الحدود، حيث تتناثر أبراج مراقبة وسواتر ترابية وأسوار معدنية.
وقال الشمري إن بعض عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” اعتُقلوا مؤخراً بعد عبورهم من مخيم “الهول”، ويشعر المسؤولون العراقيون بالقلق من أن يكون “الهول” أرضاً خصبة لحياة التطرف ويخافون من عودة آلاف العراقيين المرتبطين بالتنظيم.
المصدر: رويترز + الشرق الأوسط