أوغاريت بوست (حماة) – تصدت الدفاعات الجوية السورية لأسراب طائرات مسيرة (درون)، أثناء محاولتها استهداف مهبط للطائرات المروحية في ريف حماة الشمالي.
وهذه هي المرة الرابعة خلال أيام قليلة، تتصدى فيها الدفاعات الجوية لهجوم من أسراب طائرات مسيرة.
وسائل إعلام قالت، أن هذه الطائرات مصدرها من المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة، ونقلت عن مصدر عسكري سوري قوله، “أن قوات الرصد والاستطلاع في الجيش، تمكنت من كشف الطائرات حين اقترابها، من أحد المواقع العسكرية للجيش، في منطقة جب رملة غرب حماة، حيث تم استهدافها وتفجيرها”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد الماضي، أكدت مصادر محلية في محافظة إدلب، “أن عناصر هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، تمكنت الشهر الماضي من استجرار أكثر من 500 طائرة مسيرة من دون طيار، متوسطة الحجم، من تركيا.
وأضافت المصادر، أنه تم نقل هذه الطائرات في منتصف الشهر الفائت، إلى مدينة جسر الشغور غرب إدلب، حيث خزنت في أحد مقرات الحزب الإسلامي التركستاني، من مشفى جسر الشغور”.
وأكدت المصادر، أن خبراء صينيين وهم من مقاتلي الحزب التركستاني، يقومون حالياً بإجراء تعديلات على هذه الطائرات من خلال استبدال الهيكل المعدني والبلاستيكي بآخر مصنوع من مواد كربونية في محاولة لجعلها خفية وغير قابلة للاكتشاف من قبل أنظمة الرادار.
وأشارت المصادر، بناء على معلومات قالت أنها مؤكدة، “أن أمير هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، كلف خبراء غربيين بإجراء تعديلات على أنواع محددة من القذائف الصاروخية لاستبدال حشواتها المتفجرة بمادة السيفور شديدة الانفجار، ليتم تذخير الطائرات المسيرة بها”.