أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال الجيش الأميركي إنه لا يعتزم تغيير مهمته لهزيمة تنظيم داعش في سوريا على الرغم من الاتفاق الدفاعي الإيراني الجديد مع دمشق والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين خصمي واشنطن هناك.
ونقلت مجلة “نيوزويك” الأميركية عن المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ميكنولتي قولها إن “مهمة القوات الأميركية في سوريا ستبقى كما كانت عندما بدأت عملياتها لأول مرة في عام 2014، والمتمثلة بتمكين الهزيمة المستمرة لتنظيم داعش”.
وأضافت “سيستمر أعضاء الخدمة الأميركية في تنفيذ مهمة هزيمة داعش في سوريا، بالاشتراك مع القوات المحلية في شمال شرق البلاد وحول قاعدة التنف”.
ودعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن لسنوات عدة قوات سوريا الديمقراطية في قتال تنظيم داعش الإرهابي، والتي أعلنت بدورها القضاء على الجغرافية التي كان يحتلها التنظيم في شمال شرق سوريا في آذار/مارس من العام الماضي.
وتأتي تعليقات ميكنولتي بعد يومين من توقيع الحكومتان السورية والإيرانية اتفاقا عسكريا جديدا لمساعدة دمشق في تعزيز دفاعاتها الجوية.
وقلل مراقبون من أهمية الاتفاق باعتباره لا يمثل سوى “خطوة دعائية” لن تؤثر على موازين القوى في البلد الذي مزقته الحرب.
وجاء الاتفاق الإيراني السوري بعد عدة غارات يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مواقع داخل سوريا بعضها عسكرية تخضع لسيطرة القوات الحكومية السورية والإيرانية المنتشرة في سوريا.
المصدر: الحرة