أوغاريت بوست (إدلب) – أجرى متزعم “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” المدعو “أبو محمد الجولاني” اجتماعاً مع قيادات الهيئة لبحث السيطرة على الطريق الدولي دمشق حلب المعروف باسم M5، وذلك بعد اجتماع جرى بين القوات الروسية والتركية في مدينة سراقب بريف إدلب في وقت سابق من الشهر الماضي.
واجتمع الجولاني مع قيادات الصف الأول العسكرية والأمنية في “تحرير الشام” وتمت مناقشة إمكانية الهجوم على القرى والبلدات في ريفي إدلب وحلب للوصول إلى طريق M5، وتأمين حماية أكبر للقرى في جنوب إدلب وشمال حماة، في حال اندلاح حرب بين إسرائيل والمجموعات المسلحة الموالية لإيران على الأراضي السورية أو في لبنان، لاستغلال الفرصة ومباغتة قوات الحكومة حينها، كما تحدث “الجولاني” عن إمكانية الوصول إلى مدينة حلب في حال تهيئة الأسباب لذلك. وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجرى اجتماع بين قوات روسية وتركية في مدينة سراقب شرق إدلب في 17 تموز/يوليو الفائت، وتم مناقشة ملفات عدة منها المعابر الداخلية وفتح الطرقات بين مناطق الحكومة والمعارضة برعاية تركية- روسية، إضافة إلى التصعيد العسكري، والقصف الذي تتعرض له النقاط التركية بشكل مستمر.