أوغاريت بوست (إدلب) – عاد التوتر إلى مدينة بنش بريف إدلب، بعد إقدام هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة على اعتقال عدد من قادة “الحراك الشعبي” المناهض للهيئة وزعيمها “أبو محمد الجولاني”، بينهم أحد أعضاء لجنة التفاوض التي تشكلت في بنش، حيث جرى اقتيادهم لجهة أمنية.
وكانت لجنة التفاوض تشكلت من أبناء المدينة ووجهاها، ومن بين نتائجها، منع اعتقال أي متظاهر والإفراج عن المتظاهرين المعتقلين الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد الهيئة، وذلك مقابل إيقاف المظاهرات في المدينة.
بينما عادت “تحرير الشام” بعد عقد الاتفاق، نشر قواتها وعناصرها الأمنية لملاحقة المدنيين والمتظاهرين، ووفق وجهاء المنطقة فإن “الهيئة” اعتقلت عدد من المتظاهرين لاتهامهم بمهاجمة مخفر المدينة، وإحراق سيارات المخفر.