أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دان رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني، أحداث أعمال العنف التي تشهدها مدينة كركوك وأدت إلى سقوط قتيل مدني وعدد من الجرحى.
وفي بيان له، أعرب عن إدانته لأعمال الشغب التي تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والتعايش السلمي في كركوك، داعياً رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى التدخل الفوري للسيطرة على هذا الوضع غير المقبول، وحماية حياة المواطنين وعدم السماح للأشخاص غير المسؤولين بتصعيد الوضع.
بينما حذر الزعيم الكردي مسعود بارزاني من استمرار تصعيد الأوضاع واستهداف الكرد في كركوك، في بيان له قال، “منذ أيام يقطع مجموعة من قطاع الطرق والغوغائيين طريق أربيل – كركوك بحجة منع عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني الى مقاره ولا يسمحون للمواطنين بالتجول الطبيعي، وصنعوا وضعا خطيرا و غير ملائم للغاية لأهالي كركوك”.
وأبدى الزعيم الكردي استغرابه من أن دور الشرطة بقوله: “القوات الامنية والشرطة وخلال الأيام الماضية لم يحاولوا بأي طريقة منع هذا الشغب والتصرفات اللا قانونية بل وتم استخدام القوة اليوم ضد المتظاهرين الكرد في كركوك وتم سفك دم الشباب الكرد”.
واعتبر بارزاني “هذه التصرفات غير مقبولة ابدا وستكون لها نتائج سيئة وسفك دماء ابنائنا في كركوك سيكون له ثمن باهظ”.
وقتل مدني على الأقل واصيب ثمانية آخرون، مساء السبت، حين اندلعت صدامات خلال تظاهرات في مدينة كركوك المتعددة الاتنيات في شمال العراق وحيث فرضت السلطات حظرا للتجول، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون.
وتشهد كركوك توترا منذ أسبوع، بين الحكومة المركزية في بغداد وسلطات إقليم كردستان في الشمال.
وفي 2014، سيطر الحزب الديموقراطي الكردستاني والبشمركة، على المنطقة النفطية في كركوك قبل أن يطردا منها في خريف 2017 اثر عملية عسكرية للقوات العراقية ردا على استفتاء لم ينجح على انفصال اقليم كردستان عن العراق.
ونجحت حكومة محمد شياع السوداني نسبيا في احتواء العلاقات المتوترة بين بغداد واربيل.
المصدر: وكالات