أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أجبرت الاستخبارات التركية عدداً من المعتقلين من المواطنين السوريين سلمتهم “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” للقوات التركية، على الاعتذار عن حرق العلم التركي في ريفي إدلب وحلب، وذلك خلال الاحتجاجات الشعبية التي خرجت رفضاً للعنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا، و عودة الحديث عن التقارب بين الحكومة السورية وتركيا.
واعتقلت “تحرير الشام” خلال الأيام الماضية عدداً من المواطنين السوريين الذين شاركوا بالاحتجاجات الشعبية في ريفي حلب وإدلب، وقاموا بحرق العلم التركي وسلمتهم إلى الاستخبارات التركية، وذلك بعد إعادة كاميرات المراقبة للمحتجين الذين قاموا بطمس العلم التركي وإهانة رموزها.
وكان من بين المعتقلين، مواطنين سوريين من إدلب قاما بحرق العلم التركي في شارع الجلاء بمدينة إدلب.
وأظهر أحد الأشرطة المصورة التي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه حصل عليها، لطفل يعترف تحت الضغط والترهيب بحرق العلم التركي، وتقديم الاعتذار للشعب التركي وتقبيل العلم، ما اثار استياءاً شعبياً واسعاً بين سكان الشمال السوري مشبهين ما فعلته “تحرير الشام” بالذي كانت تفعله الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية.