أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – علق الاتحاد الأوروبي على موقفه من إعادة تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، بعد أن شهدت العاصمة دمشق زيارات لدول عربية عدة كانت على قطيعة مع سوريا فيما سبق.
وتحدث المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل عن التقارب وتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، ونفى أن تكون لدى الاتحاد الأوروبي أي نوايا لإعادة العلاقات مع دمشق، وأشار إلى أن موقف الاتحاد لم يتغير.
وخلال تصريحات له، قال “نحن لا نعترف سياسياً بالنظام السوري، ولا نريد زيادة علاقتنا الدبلوماسية معه، ولا أرى أي سبب حالياً يدفعنا لتغيير موقفنا”.
وأضاف أن “بعض الأصدقاء في جامعة الدول العربية يفكرون في إمكانية قبول عودة سوريا، لكن من وجهة نظرنا لا يوجد سبب لتغيير موقفنا”.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستمراً في إرسال المساعدات إلى إدلب عبر الحدود التركية. وقال: “يوجد في إدلب مليون نازح، ونحن مستمرون في تقديم المساعدة”.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على الحكومة السورية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عبر إدراج 4 وزراء على قائمة العقوبات، وقال الاتحاد الأوروبي في بيان حينها، إن الوزراء الأربعة متهمون بالمشاركة في تحمل “مسؤولية قمع النظام السوري العنيف للمدنيين”.
المصدر: وكالات