أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – عقدت “لجنة الجزيرة والفرات” في الائتلاف الوطني السوري يوم السبت، جلسة خاصة مع ناشطين وفعاليات من المنطقة الشرقية، واستعرضت معهم رؤية الائتلاف فيما يخص المنطقة الشرقية و”المنطقة الآمنة”.
وجرى نقاش لطرح التصورات والآليات فيما يخص المنطقة وإدارتها، والتي تضمنت التأكيد على أهمية التحضير لإيجاد هيئات ومؤسسات تسهم في تمكين الأهالي من إدارة مناطقهم، إضافة إلى إيجاد “قوى شرطية وأمنية لضبط الأمن” في المرحلة المقبلة.
وتم التأكيد على أهمية تشكيل مجالس محلية للمحافظات الثلاثة دير الزور والرقة والحسكة، ورفض بقاء قوات سوريا الديمقراطية في تلك المناطق.
وأوضح نائب رئيس الائتلاف ومنسق اللجنة عقاب يحيى أن الائتلاف الوطني “يضع المدنيين وحمايتهم أولوية ضمن كافة أعماله ونشاطاته”، وقال إن اللجنة تسعى إلى إعادة الاستقرار إلى المنطقة الشرقية، بهدف توطين النازحين والمهجرين في تلك المناطق.
ولفت إلى أن “قيام إدارة مدنية لكافة المناطق المحررة تساهم في تحقيق الأمن والعدالة، وتكريس مبادئ الثورة السورية في الحرية والكرامة لجميع المدنيين وتقديم نموذج منبثق منها يكون جاذباً لبقية المناطق السورية”.
يأتي ذلك وسط استمرار العمل باتفاق “المنطقة الآمنة” بين واشنطن وأنقرة، واستمرار إطلاق تهديدات من قبل تركيا باجتياح شرق الفرات.