أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – علق “الائتلاف السوري” المعارض على زيارة قام بها مسؤول أوروبي إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، معتبراً أن هذه الزيارة “تقوض الحل السياسي في سوريا”.
واستنكر “الائتلاف” زيارة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي دان ستوينيسكو لمدينة حلب برفقة ممثلين عن هيئات الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
وفي بيان صدر عن حساب البعثة، قالت أن الزيارة جاءت في ظل ارتفاع الاحتياجات الإنسانية في سوريا، مشددين على أن الأزمة لم تنتهي بعد.
بدوره اعتبر “الائتلاف” أن هذه الزيارة تأتي مع اقتراب “الذكرى التاسعة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية”، وقال أن أي تقارب مع الحكومة السورية “يناقض الحل السياسي ويفقده جدواه” بحسب رؤيتهم.
وطالب “الائتلاف” من المجتمع الدولي “استمرار العزلة الدولية على النظام” الذي اعتبره المسؤول عن “قتل وتهجير ملايين السوريين”.
وجاء في بيان الائتلاف أيضاً أن “مساندة السوريين مسؤولية دولية أخلاقية لا يمكن التنصل منها، فضلاً عن أنها مسؤولية قانونية متمثلة في الالتزام بقرار مجلس الأمن 2254، الذي يأمل الشعب السوري الانتقال السياسي وفقه”.
واعتبروا أن “كل قرار دولي من شأنه أن يطيل عمر النظام سيؤدي إلى تعميق المأساة وزيادة عدد القتلى والمهجرين والمعتقلين”.
يشار إلى أن “الائتلاف السوري” لم يعلق بعد عن التقارير والتصريحات الرسمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولي الحكومة حول التقارب مع الحكومة السورية، وحديث أنقرة عن دعمها بكل السبل لدمشق في الحرب ضد الإرهاب.