أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، عبد الأحد إسطيفو، إن هناك عودة للملف السوري على طاولة المجتمع الدولي، لافتاً إلى أن الشهر الماضي شهد العديد من النشاطات حول القضية السورية، سواء على مستوى الأمم المتحدة، أو العملية السياسية والجانب الإنساني.
جاء ذلك خلال كلمة له داخل جلسة نقاش عقدتها لجنة الأحزاب والتكتلات السياسية في الائتلاف الوطني حول مآلات العملية السياسية والتغييرات في الائتلاف الوطني.
وأوضح اسطيفو أن العملية السياسية التي بدأت عام 2014 لتحقيق الانتقال السياسي في البلاد، متوقفة، ودخلت في متاهات لأسباب متعددة على رأسها تدخل روسيا، وتخاذل المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات جادة لتطبيق القرارات الدولية.
وتحدث عن إشكالية طرح المبعوث الأممي غير بيدرسون “خطوة مقابل خطوة”، وموقف الائتلاف الواضح منه، مضيفاً أن هذا الطرح لا يزال غامضاً وغير واضح، وبيّن أن هناك نقاطاً متفقاً عليها مع المجتمع الدولي، وهي ملف المحاسبة والمساءلة، وإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسرياً.
وأكد “اسطيفو” على أن ملف العقوبات لن يتوقف ضد الحكومة السورية، ولن يكون هناك أي إعفاء من العقوبات المفروضة على المسؤولين الحكوميين ومن يتعامل معهم.