دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

الإعلان عن تشكيل “المقاومة السورية في الساحل”

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أصدرت مجموعة تحت مسمى “أبناء سوريا الأوفياء” بياناً أعلنوا فيه إنشاء “المقاومة السورية في الساحل”، وذلك بسبب ما وصفوه بأنه “الاعتداءات والسرقات وغيرها..” التي تحصل في مناطق الساحل والمدن السورية.
البيان بدأ بالآية الكريمة “فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم”، وجاء فيه أنه بعد مرور ما يقارب الثلاثة أسابيع على تولي “العصابات المسلحة” سدة الحكم برضى ومباركة من أمريكا وإسرائيل وحلف الناتو، رأوا منذ اليوم الأول “الأفعال الخبيثة” التي قاموا بها (فصائل إدارة العمليات العسكرية)، و “الأفلام الهوليودية” التي اصطنعوها في سجن صيدنايا وغيره لكسب الرأي العام والتأييد الشعبي، وساعدهم ذلك “الضخ الإعلامي من القنوات المتصهينة وخصوصاً الخليجية متناسية سجون الاحتلال الصهيوني وحرب الإبادة في غزة”.
واعتبر البيان أنهم منذ اليوم الأول “توقعنا مستقبل سوريا سيكون أسوداً على شعبها وقلنا إن السيف الوهابي على الرقاب قد أتى”.
ولفت البيان إلى التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية وتجاهله وإعطاء المبررات له، وقالوا إن مشكلة نتنياهو هي مع “إيران وحزب الله في سوريا” وقد تخلصوا من هذه المشاكل والآن ما يسمى “بالشرع” على أتم الجهوزية لتنفيذ وتلقي الأوامر من تل أبيب”.
وتابع البيان أن إسرائيل بدأت بمشروعها في قتل السوريين برصاص “الإدارة الجديدة” التي وصفها البيان “بحكومة العصابات الإرهابية” وقتلها للأبرياء بحجة “ملاحقة فلول النظام” معتبراً أن هذه الحجج “كاذبة”.
وعلى أثر ما ذكر ذكرت المجموعة التي نشرت البيان أنهم من أبناء دمشق والساحل ومدن أخرى على ما يلي:
أن استمرار “العصابات المسلحة التابعة للإدارة الجديدة بارتكاب المجازر بحق شعبنا وأهلنا سيقابله استهداف لعناصركم وقياداتكم الإرهابية”، وإن في جعبة “مقاومتنا الشعبية السورية الكثير من المفاجآت”.
وزاد البيان أن “شبابنا قادرون أن يصلوا إليكم في منتصف دمشق”، ودعا البيان كل الجهات المعنية داخل سوريا وخارجها إلى إجبار “الإدارة الإرهابية المتمثلة بأحمد الشرع أن توقف عملياتها الإجرامية ضد مكونات الشعب السوري حتى لا يقع حمام من الدماء الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى مع تصاعد إرهابهم وإجرامهم”.
وختم البيان “ما زلنا نتريث حقناً للدماء وحتى لا يقال أننا مشعلوا فتن. فنحن لا نريد إلا أن تكون سوريا عربية مستقلة كما كانت لكل مكونات شعبنا”.