أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تقريراً حول الانتهاكات المسجلة في سوريا، متحدثة عن مقتل نحو 307 آلاف مدني في سوريا منذ آذار / مارس عام 2011، واعتبر أنه أعلى تقدير أممي لحصيلة الضحايا في سوريا حتى الآن.
وأوضحت المفوضية في تقريرها، أن الأسلحة المتعددة كانت السبب الرئيسي لمقتل 35% من الوفيات الموثقة، وتشمل الاشتباكات والكمائن والمجازر، بينما تسبب السلاح الثقيل بمقتل 23.3% من الضحايا.
ولفتت إلى أن الحصيلة شملت من قتلوا كنتيجة مباشرة للعمليات الحربية، وليس من ماتوا بسبب نقص الرعاية الصحية أو الحصول على الطعام أو المياه النظيفة، كما لم تشمل الوفيات من غير المدنيين.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، إن هذا التحليل سيعطي إحساساً أوضح بحدة وحجم الصراع في سوريا، داعية أطراف النزاع إلى التقيد الصارم بالقانون الإنساني الدولي، كما طالبت الحكومة السورية بمنحها إمكانية الوصول الفوري والكامل وغير المقيد إلى جميع أنحاء البلاد.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد أصدرت تقريراً، بمناسبة الذكرى الـ 11 لانطلاق الحراك الشعبي في سوريا، وثقت فيه مقتل 228647 مدنياً بينهم 14664 بسبب التعذيب واعتقال تعسفي/ إخفاء قسري لـ 151462 شخصاً، وتشريد قرابة 14 مليون سوري.