أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – قالت لجنة التحقيق بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة الأربعاء، إن روسيا والقوات الحكومية السورية نفذوا هجمات عسكرية “قد ترقى لجرائم حرب’.
وأضافت اللجنة في تقرير لها أن القوات الحكومية السورية والطائرات الحربية الروسية تنفذ حملة عسكرية “مميتة” تستهدف المنشآت الطبية والمدارس والأسواق والأراضي الزراعية “قد تصل إلى حد جرائم الحرب المتمثلة في الهجوم المتعمد على المواقع المحمية ومهاجمة العاملين الطبيين عمداً”، حسب وكالة “رويترز”.
وسبق أن أكدت الأمم المتحدة، منتصف تموز/يوليو الماضي، أن الغارات الجوية على إدلب استهدفت مناطق مدنية ومستشفيات بالرغم من تسليم إحداثياتها “للأطراف المتحاربة” حسب وصفها.
وأشار التقرير أن القوات الحكومية شنت غارات جوية على مدينة سراقب يوم 9 آذار/مارس 2019، تسببت بأضرار في مشفى الحياة للنساء والأطفال، رغم أن القوات الحكومية على علم بإحداثياتها، لافتاً أنها قصفت مدينة جسر الشغور يوم 14 أيار/مايو 2019، بصواريخ (عددها يتراوح بين اثنين وأربعة) استهدف مدرسة ابتدائية للبنات وسوق سمك، ما أدى لمقتل 8 مدنيين على الأقل.
كما اتهمت اللجنة الأممية هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة بإطلاق صواريخ بشكل عشوائي تسبب بمقتل مدنيين.
وأضاف التقرير أن التحالف الدولي ضد داعش نفذ سلسلة غارات جوية يوم 3 كانون الثاني/يناير على قرية الشعفة بمنطقة هجين في محافظة دير الزور ما تسبب بمقتل 16 مدنيا بينهم 12 طفلاً، مشيرة أنها “ربما لم توجه هجماتها على هدف عسكري محدد، أو فشلت في القيام بالاحتياطات اللازمة”.