أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت الأمم المتحدة أن سوريا تعيش منذ سنوات أسوأ أعمال العنف المرتبطة بالنزاع، ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين وعمليات نزوح واسعة وتدمير بكافة أنحاء البلاد.
وقالت إن الأزمة المستمرة في سوريا أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني وقوضت أي فرصة للتقدم، وأن “الاحتياجات لم تكن أعلى من أي وقت مضى”.
وأشارت في بيان مشترك للمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، مهند هادي، في الذكرى الـ 13 لبدء الحرب في سوريا، أن المساعدات الإنسانية “ليست وحدها الحل”.
ويعتبر شهر رمضان بالنسبة للعديد من السوريين هو شهر “النضال” من أجل العثور على الطعام وتغطية النفقات، وفق بيان الأمم المتحدة.
وذكرت المنظمة الدولية أن التصعيد الأخير في غزة كان له تأثير على سوريا، إلى جانب كارثة الزلزال العام الماضي ما خلق أزمة داخل أزمة، لافتة إلى أن 16.7 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية.