أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تعيش سوريا حالياً أسوأ موجة عنف تشهدها منذ عام 2020، حيث تشن أطراف النزاع هجمات قد تصل إلى مستوى جرائم الحرب، بحسب تقرير صادر عن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا في 10 آذار/ مارس الحالي.
وأفاد رئيس اللجنة، باولو بينهيرو، في التقرير أنه منذ شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي، تشهد سوريا تصاعداً غير مسبوق في القتال لم تشهده البلاد على مدى 4 سنوات، فيما تبقى الجهود الدولية لاحتواء النزاع داخل الأراضي السورية أمراً ملحاً نظراً للاضطرابات الجارية في المنطقة.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن “أكثر من 90% من السكان يعانون من حالة فقر حاد، كما يشهد الاقتصاد تدهوراً كبيراً بسبب تشديد العقوبات، كما حالات انتهاكات وابتزاز من جميع الأطراف المتورطة”.
ويشير التقرير إلى تصاعد التوترات بين القوات الأجنبية المتواجدة في سوريا، لاسيما القوات الإسرائيلية والإيرانية والأميركية والتركية، “مما يثير مخاوف من تصاعد نطاق النزاع إلى مستويات أخطر”.