أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعربت ممثلية الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح، عن “قلقها البالغ” إزاء الأنشطة غير المعلنة المحتملة للأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أديديجي إيبو، إن الأنشطة غير المعلنة المتعلقة بعدد من عوامل الحرب الكيميائية في سوريا، بما في ذلك دورة الإنتاج الكاملة من البحث والتطوير إلى الإنتاج والاختبار والتخزين لاثنين من تلك العوامل، هي تطور مقلق للغاية.
وأضاف في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا: “المخاوف التي أثيرت في تموز/ يوليو الماضي تنبع من نتائج تحليل عينات جمعها فريق التقييم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بين أيلول/ سبتمبر 2020 ونيسان/ أبريل 2023”.
واعتبر أن المعلومات الإضافية التي قدمتها الحكومة السورية للأمانة الفنية للمنظمة خلال الاجتماع الأخير بين الجانبين تم تقييمها على أنها غير كافية، موضحاً أن “القضيتين الجديدتين يرفعان عدد القضايا العالقة من 24 إلى 26”.
وتحدث المسؤول الأممي عن الصعوبات المتعلقة بعمل فريق التقييم الذي من المقرر أن ينتشر في سوريا منتصف الشهر الجاري، مشيراً إلى أن الفريق لن يكون في وضع يسمح له بإجراء زيارات ميدانية أثناء انتشاره.