تهدف هذه الخطوة، المنسقة مع إسرائيل، إلى السماح للقوات الإسرائيلية بالتمييز بين المدنيين السوريين والمسلحين الذين يقتربون من السياج الحدودي.
تستعد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF) في مرتفعات الجولان لتقديم شهادات تعريفية لسوريين يعملون في مجال الرعي وللمزارعين والصيادين الذين يعيشون في المنطقة منزوعة السلاح بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وتهدف هذه الخطوة، المنسقة مع إسرائيل، إلى السماح للقوات الإسرائيلية على طول الحدود بالتمييز بين المدنيين والمسلحين الذين يقتربون من السياج.
في الأشهر الأخيرة، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على شخصيات مشبوهة خارج السياج لردعهم عن الاقتراب أكثر من مرة في عدة مناسبات. في أيلول، تم رصد أربعة أشخاص يلقون عبوات ناسفة من الجانب السوري من السياج باتجاه إسرائيل. أطلق الجنود النار على أحدهم وأصابوه وأخذوه للعلاج الطبي في إسرائيل. وفي حادثة أخرى، عبر الجنود السياج واعتقلوا شخصية مشبوهة تبين أنها راع أعزل.
قالت الأمم المتحدة إن الجنود الإسرائيليين عبروا خط وقف إطلاق النار مع سوريا 7 مرات منذ آب
بعد هذه الحوادث وبالنظر إلى الحالات العديدة للمدنيين الذين تصادف وجودهم في المنطقة منزوعة السلاح، أخبر الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة أنه قلق على سلامة الجنود بالقرب من الحدود.
وتقدر قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، التي تراقب النشاط على طول الحدود بين إسرائيل وسوريا، أن معظم سكان المنطقة هم رعاة ومزارعون وصيادون يحملون أسلحة يعملون هناك. الرعاة سوريون لا يحملون شهادات لأسباب مختلفة.
المصدر: صحيفة هآرتس الاسرائيلية
ترجمة: أوغاريت بوست