أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – رحبت الأمم المتحدة، بالمحادثات بين الوفدين السعودي والعماني مع مسؤولين من حركة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء سعياً لإنهاء أزمة سياسية وإنسانية كبرى في الشرق الأوسط.
والتقى قادة السعودية والحوثيين مع وسطاء من سلطنة عمان يوم الأحد الماضي للمرة الأولى علناً في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، مع حرص السعوديين على تعويض خسائرهم بعد تدخل كارثي دام 8 أعوام بدأ بضربات جوية في عام 2015.
ومن المقرر أن يجري دبلوماسيون من طهران زيارة إلى الرياض هذا الأسبوع، لبدء عملية إعادة فتح سفارتها المغلقة منذ فترة طويلة، وتجري عملية مماثلة بين إيران والبحرين في إطار اتفاق طهران والرياض الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس الفائت، على الخليج.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المناقشات في صنعاء “لقيت ترحيباً كبيراً من قبل الأمين العام”.
وأضاف أن المبعوث الخاص هانز جروندبرج يواصل “التنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء في المنطقة” بشأن استئناف العملية السياسية، على أمل لتجنب أي تصعيد في الحرب المستمرة منذ فترة طويلة.