أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، أن الليرة السورية انهارت العام الماضي بنسبة 78 في المئة بالتزامن مع ارتفاع حاد لأسعار السلع الغذائية.
وأشار المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة، ينس ليركه، ، في الإيجاز الصحفي نصف الشهري، إلى أن ملخص التوقعات الإنسانية لسوريا في عام 2021، يظهر زيادة بنسبة 20 في المائة من عدد المحتاجين، ويرجع ذلك أساساً إلى الانكماش الاقتصادي الحاد في سوريا العام الماضي.
وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن حوالي 13.4 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية في عام 2021 وذلك ارتفاعاً من 11 مليون في العام الماضي.
وأوضح أن شرائح جديدة باتت بحاجة المساعدة الإنسانية، كما ساءت أوضاع الذين كانوا سابقاً بحاجة بالفعل للمساعدة، مشيرا إلى أن ارتفاع أعداد المحتاجين ناجم عن تردي الأوضاع الاقتصادية وانخفاض حاد في قيمة العملة بنسبة 78 في المائة، وزيادة قياسية في الأسعار وتقليص بالسلع المدعومة.
وبحسب الإيجاز الصحفي، يعيش حوالي مليوني سوري في فقر مدقع، فيما تقدر التكلفة التقريبية لتقديم المساعدة في سوريا خلال العام الحالي بنحو 4.2 مليار دولار أمريكي.