أوغاريت بوست (حمص) – اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر من “حزب الله” اللبناني وأهالي قرية بريف حمص الجنوبي، وذلك بعد رفض الأهالي تواجد لعناصر الحزب ضمن مناطقهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر “حزب الله” اللبناني من جهة، وأهالي قرية العقربية بريف مدينة القصير من جهة أخرى ما أسفر عن مقتل اثنين من أبناء القرية وإصابة آخر وسط حالة من التوتر الأمني الذي ساد المنطقة.
ووفق المرصد فإن سبب الخلاف يعود “لرفض أهالي قرية العقربية تواجد عائلات مقاتلي حزب الله اللبناني الذين لجأوا للمنطقة خوفاً من القصف الإسرائيلي الذي بات يلاحق مناطق تواجد عناصر الحزب داخل الأراضي السورية واللبنانية”.
وأضاف المرصد السوري أن عناصر حزب الله من عشيرة “آل جعفر” اللبنانية والتي هي من منطقة الهرمل اشتبكوا مع عدد من شبان العقربية التي تشهد خليطاً من أبناء العشائر الرافضين لتواجد الحزب، الأمر الذي أسفر عن مقتل شابين سوريين وإصابة ثالث.
ولفت المرصد إلى أن عدداً من أحياء مدينة حمص (الحمرا والغوطة وشارع الملعب والبغطاسية) أعلنوا في وقت سابق من الشهر الحالي عن استياءهم من تواجد عائلات مقاتلي الحزب وامهلوهم فترة من الزمن لمغادرة المنازل والشقق التي استأجروها مع بدء نزوحهم إلى سوريا بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على مناطق سيطرة الحزب داخل لبنان.